جائحة كورونا

علاج من القرن الماضي يعطي الأمل في الشفاء من كورونا

عطى نجاح العلاج ببلازما الدم لدى بعض المرضى الأمل للأطباء في وقف تفشي فيروس كورونا المستجد، وفق تقرير من صحيفة “واشنطن إكزامينر”.

ونقلت الصحيفة عن الدكتور سهيل راو، نائب الرئيس التنفيذي لنظام الصحة في تكساس قوله “إنه إجراء آمن للغاية، وهو فعال لأننا شهدنا حالات لمرضى أزيل عنهم جهاز التنفس الاصطناعي مبكرا بعد تحسن وضعهم الصحي”.

ويأخد الأطباء مصلا من دم مريض تعافى من الفيروس وطور جسمه أجسام مضادة ويحولونه إلى دم مريض آخر.

ووفق ما ينقل تقرير الصحيفة، فإن العلاج ليس جديدا، بل يعود استخدامه إلى عشرينات القرن الماضي في علاج الأمراض المعدية.

ولم تتبث فعاليته في التجارب السريرية بعد، ولكنه الأطباء يقولون إنه آمن.

وأظهر تقرير صدر في يونيو في المجلة الطبية JAMA أن الآثار الجانبية للعلاج قليلة وأكثرها شيوعا قد يكون رد فعل تحسسي معتدل يبديه جسم المريض المستقبل.

وتبين البحوث أن العلاج قد يكون فعالا في حال استخدم في بداية المرض.

ووجدت دراسة نشرت في مايو في المجلة الأميركية لعلم الأمراض أن 9 من أصل 25 مصابا بفيروس كورونا أظهروا تحسنا بعد سبعة أيام من تلقي العلاج، وخرج 7 منهم من المستشفى، وبحلول اليوم الرابع عشر، تحسنت ظروف 19 منهم، وخرج أربعة آخرون من المستشفى.

يذكر أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد المسجلة رسميا في العالم تخطى 12 مليون إصابة، أكثر من نصفها في الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية.

Related Posts